الشرط:"الثاني: أن يصلح الاسم" المراد ترخيمه "للنداء" أي لمباشرة حرف النداء، وإليها أشار الناظم بقوله:
٦١٩-
ولاضطرار رخموا دون ندا ... ما للندا يصلح..............
في الضرورة، "فلا يجوز" ترخيم الضرورة "في نحو: الغلام"، مما فيه "أل" لأنه لا يصلح لمباشرة حرف النداء، ومن ثم خطئ من جعل من ترخيم الضرورة١ قول العجاج:[من الرجز]
٧٣٧-
أوالفا مكة من ورق الحمي
بفتح الحاء المهملة وكسر الميم وأصله: الحمام، بالتخفيف، فحذف المين الثانية وقلبت الألف ياء للقافية. وقيل: حذفت الألف وأبدلت الميم ياء، ويحتمل أن يكون حذف منه الألف والميم للضرورة كقوله:[من الكامل]
٧٣٨-
درس المنا بمتالع فأبان ... ..............................
وكسرت الميم الأولى للقافية والياء إشباع، ورق، بضم الواو: جمع ورقاء، وهي التي في لونها بياض إلى سواد.
١ ذكر ذلك أبو الفتح في المحتسب ١/ ٧٨، وانظر شرح ابن الناظم ص٤٢٩. ٧٣٧- الرجز للعجاج في ديوانه ١/ ٤٥٣، وشرح ابن عقيل ٢/ ١١٦، والكتاب ١/ ٢٦، ١١٠، وما ينصرف وما لا ينصرف ص٥١، والمحتسب ١/ ٧٨، والمقاصد النحوية ٣/ ٥٥٤، ٤/ ٢٨٥، وتهذيب اللغة ١٥/ ٣٨١، وتاج العروس ٢٣/ ٣٠ "ألف"، وبلا نسبة في الارتشاف ٣/ ١٦٣، والأشباه والنظائر ١/ ٢٩٤، والإنصاف ٢/ ٥١٩، والدرر ١/ ٣٩٨، ٢/ ٥٢٢، وشرح ابن الناظم ص٣٠٥، ٤٢٩، وشرح الأشموني ٢/ ٣٤٣، ٤٧٦، وشرح التسهيل ٣/ ٤٣١، وشرح المرادي ٤/ ٦٠، وشرح المفصل ٦/ ٧٥، وهمع الهوامع ١/ ١٨١، ٢/ ١٥٧. ٧٣٨- عجز البيت: "فتقادمت بالحبس فالسوبان"، وتقدم تخريجه برقم ٧١٥.