﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى﴾ عندَ تَمثُّلِ الأعمالِ بصُورِها وهيئاتها على ما نَطقَ به الأحادِيثُ، وسيأتي تَفصيلهُ في سورةِ الزَّلزَلةِ (١).
وإنَّما قال: ﴿يَتَذَكَّرُ﴾ لأَنَّه قد نَسيَها بطولِ العَهدِ وفَرطِ الغَفلةِ.
وهُو (٢) بَدلٌ مِن (إذا جاءت)، و ﴿مَا﴾ مَوصُولة أو مصدريَّةٌ.
* * *
(٣٦) - ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى﴾.
(١) انظرها بأدلتها وشواهدها في تفسيره لقوله تعالى: (ليروا أعمالهم)، في الآية الرابعة من رسالته: "شرح العشر في معشر الحشر"، المطبوعة ضمن "مجموع رسائل ابن كمال باشا". (٢) يعني: ﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ﴾. انظر: "الكشاف" (٤/ ٦٩٧).