وقوله تعالى: ﴿فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ﴾ مِن بابِ وَضعِ الكُبرى موضعَ النَّتيجةِ إثباتًا للحُكمِ بعلَّتهِ، وذلك أنَّ أصلَ الكلام: ما تَرى فيهنَّ من تفاوتٍ؛ لأنَّهُ مِن خَلقِ اللهِ تعالى، وما تَرى في خَلقهِ مِن تَفاوتٍ، وفي إضافتهِ إلى ﴿الرَّحْمَنِ﴾ إشعارٌ بأنَّ ذلك
= وقد وصف المضاف إليه في ﴿سَبْعَ بَقَرَاتٍ﴾، ووصف المضاف في هذه الآية، لاقتضاء كل ما يناسبه. انظر: "فتوح الغيب" (١٥/ ٥٣٥). (١) في "ع": "وافقها". (٢) في هامش "ب": "ومَن قالَ: كرحبةٍ ورِحابٍ فقَد سَها؛ لأنَّ طَبقةً بسكُونِ الباءِ غَيرُ مُستَعملةٍ". لكن ما جاء في "روح المعاني" (٢٧/ ٢٩٠) ينقضه حيث قال: ( … كرحبة بفتح الحاء … ). ويجوز فيها الفتح والسكون كما في "القاموس". (٣) انظر: "الكشاف" (٤/ ٥٧٦) و"تفسير النسفي" (٤/ ٤٠٠). (٤) بتشديد الواو من غير ألف قراءة حمزة والكسائي، والباقون بالألف وتخفيف الواو. انظر: "التيسير" (ص:٢١٢). (٥) انظر: "الكشاف" (٤/ ٥٧٦).