= التكلم بها؛ لأنّ تعريف الموصول بما في الصلة من العهد، وفي شرح التسهيل أنه غير لازم وأنّ تعريف الموصول كتعريف الألف واللام يكون للعهد والجنس وأنَّه قد تكون صلته مبهمة للتعظيم … وعلى تقدير تسليمه فهذه الجملة معلومة للرسول ﷺ وهو المخاطب بها كقوله: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ ولا يلزم أن تكون معلومة لكل أحد، وما اختاره المصنف ﵀ من تنزيلها منزلة المعلوم أبلغ لكونه كناية عما ذكر مناسِبةً للرد على مَن أنكر التوحيد والنبوّة). انظر: "حاشية الشهاب" (٦/ ٤٠٦). (١) في (ف): "الخصوص".