﴿مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ﴾ بالياء مسندًا إلى ضمير اسم الله تعالى (٢).
وقرئ بالنُّون (٣)، وهو مناسب لما تقدَّم وما تأخَّر من ألفاظ التَّعظيم، وقرئ
(١) في (ف) و (ك): "لوجوده". (٢) كذا تابع المؤلف البيضاوي في قوله: "بالياء مسندًا … "، وأورد عليه: أنَّ قراءة الياء لم يقرأ بها أحد من العشرة، ولم توجد في الشواذ أيضًا، بينما بنى البيضاوي تفسيره عليها، وحكى قراءة السبعة بصيغة التمريض. قال الآلوسي: وهو خلاف ما سلكه في تفسيره، ولعله ﵀ قد سها. انظر: "حاشية الشهاب على البيضاوي" (٥/ ٢٨٤)، و"حاشية القونوي على البيضاوي" (١١/ ١٢٢)، و"روح المعاني" (١٣/ ٤٠٣). (٣) قرأ بها حفص وحمزة والكسائي. انظر: "التيسير" (ص: ١٣٥).