﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ﴾ جميعًا (٤): رجُوعُكم في ذلك اليومِ.
﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾: بيانٌ لوجهِ كبرِ ذلك اليومِ بأنَّ مرجِعَهم إلى مَن هو قادرٌ على كلِّ شيءٍ لا إلى غيرِه، فهو قادرٌ على أشد ما يريدُه من العذابِ، ولا يمكنُهم التَّفَصِّي عنه.
(١) في (ك): "يعني". (٢) "والدرجات": ليست في (م). (٣) انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٥٩). (٤) قوله: "جميعًا" جعلت في (ف) و (ك) من ضمن الآية، والصواب هنا أنها ليست منها.