﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا﴾ هذا أبلغُ من: أغيرَ الله أعبدُ؛ لدلالته على معناه بطريق البرهان (٤)، وهو جوابٌ عن دعائهم له ﵇ إلى عبادة الأصنام.
(١) رواية ورش عن نافع بخلاف عنه. انظر: "التيسير" (ص: ١٠٨). (٢) "فيها" زيادة من (م) و (ك). (٣) في هامش (م): "فيه رد لمن زعم أنه خارج عن مقول القول حيث قال: وبذلك القول والإخلاص. ح". (٤) في هامش (ف): "من غفل هذا قال: فأشركه في عبادته. منه".