لا اله إلا الله، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله؟» ثلاث مرات، قال: نعم، قال:«ذَاكَ يَْاتِي عَلى ذَاكَ»(١). ...
الحديث الخامس
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ اله إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِالله رَبَّاً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»(٢).
[١١ - ومن فضائلها أنها تجدد مادرس من الإيمان في القلب.]
الحديث الأول
عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنهُ، أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«جَدِّدُوا إِيْمَانَكُمْ» قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ قال:«أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لا اله إلا الله»(٣).
(١) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار، باب ما جاء في فضل لا اله إلا الله- (١٠/ ٦٧): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، والطبراني في الصغير والأوسط ورجالهم ثقات. (٢) رواه مسلم - كتاب الصلاة، (باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل له الوسيلة) (٢/ ٥). (٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند - تتمة مسند أبي هريرة رضي الله عنه- (٣/ ٣٤٥) رقم: (٨٦٩٥) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار، باب ما جاء في فضل لا اله إلا الله- (١٠/ ٦٤): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات.