[(١٣) من فضائلها أن فاعلها أولى الناس به صلى الله عليه وسلم]
الحديث الأول
... عن عَبْدِ الله بنِ مسعودٍ، رضيَ الله عنهُ، أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:«أوْلَى النَّاسِ بي يومَ القِيامةِ أكثرُهُمْ عليَّ صلاةً»(١).
[(١٤) من فضائلها أنها زكاة للمصلي وطهارة له]
الحديث الأول
وعن أَبي هريرة رضيَ الله عنهُ، َ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَليَّ فَإنَّهَا زَكَاةٌ لَكُمْ»(٢).
الحديث الثاني
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«صلوا عليّ فإنها زكاة لكم، واسألوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في أعلى الجنة لا ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا هو»(٣).
(١) رواه الترمذي - كتاب الوتر - باب ما جاء في فضل الصٍّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- (٢/ ٣٥٤) وقال: هاذا حديثٌ حسَنٌ غريبٌ. (٢) قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الصلاة،- (٢/ ٢٨٣): رواه أبو يعلى، وفيه: ليث بن أبي سُليم، وهو ثقة مدلس. (٣) رواه أحمد المسند - مسند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه- رقم (٨٧٥٥) - (٣/ ٣٥٨)