* الموطن السابع: عند ورود ذكره صلوات الله وسلامه عليه:
الحديث الأول
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَليَّ»(١).
الحديث الثاني
عن حسين بن علي رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذُكِرْتُ َعِنْدَهُ فَخَطِىءَ الصَّلاةَ عَليَّ خَطِىءَ طَرِيقَ الجَنَّةِ»(٢).
الحديث الثالث
عن حسين بن عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ»(٣).
(١) مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره- (١٠/ ١٨٤): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. (٢) مجمع الزوائد - كتاب الأدعية-باب فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه- (١٠/ ١٨٦): رواه الطبراني، وفيه: بشير بن محمد الكندي، وهو ضعيف. (٣) رواه الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله، باب قول رسول الله رغم أنف رجل، رقم: (٣٥٤٦) - (٥/ ٥٥١) وقال: حسن صحيح غريب، وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر- رقم (٢٠١٥) - (١/ ٧٣٤) وقال: هاذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. قال الذهبي في التلخيص: صحيح.