عن عبدِ الله بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا قَفَلَ من غَزوٍ أو حجّ أو عُمرةٍ يُكبِّرُ على كلِّ شرَفٍ من الأرضِ ثلاث تكبيراتٍ ثم يقول: «لاإلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لاشَريكَ له، لهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيء قدير. آيبونَ، تائبونَ، عابدونَ، ساجدونَ، لربِّنا حامدون. صدَقَ اللهُ وَعده، ونصرَ عبدَه، وهزَم الأحزابَ وحدَه»(١).
[١٦ - عند الدعاء ورجاء الإجابة.]
الحديث الأول
عن سعد بن أبي وقاص-رضيَ اللهُ عنه- قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ: لا إلَهَ إلاّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ فَإِنّهُ لَمْ يَدْعُ بهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إلاّ اسْتَجَابَ الله لَهُ»(٢).
(١) رواه البخاري - كتاب العمرة- باب مَا يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو- (٢/ ٢٤٧) (٢) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- بابُ - (٥/ ٥٢٩).