رَجُلاً يُصَلِّي فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ»(١).
* عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضيَ الله عنهُ، قَالَ:«إنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم». (٢).
[(١١) من فضائلها انتفاء الوصف بالبخل والجفاء]
الحديث الأول
عَن عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ رضيَ الله عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ»(٣).
الحديث الثاني
عن أبي ذر رضي الله عنه، أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«إن أبخل الناس مَنْ ذُكِرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ صلى الله عليه وسلم»(٤).
(١) سبق تخريجه (ص١٢٩) الحاشية رقم: (٢). (٢) سبق تخريجه (ص١٤٣) الحاشية رقم: (١). قال ابن عربي: ومثل هاذا لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفة. انظر فتح الباري- كتاب الدعوات - (١١/ ١٩٧). (٣) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل - (٥/ ٥٥٠) قال الترمذي: هاذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غَرِيبٌ. (٤) رواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب: «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (ص٤٩) ط. دار المدينة المنورة. ط٢. وانظر جلاء الأفهام: لابن القيم الجوزية- (ص ٥٧).