* عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ:«إنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم». (١).
وأما المرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره.
الحديث الأول
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ، -فذكر الحديث - وقال: «فَاذْكُرُونِي في أَوَّلِ الدُّعَاءِ وفي وَسَطِهِ وفي آخِرِ الدُّعَاءِ»(٢).
وأما المرتبة الثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما.
الحديث الأول
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرٍ وَخَتَمَهُ بِخَيْرٍ، فَإن الله عزّ وجلَّ يقول لِمَلاَئِكَتِهِ: لا تَكْتُبُوا عَلَيْهِ مَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الذُّنُوبِ»(٣).
(١) رواه الترمذي- كتاب أبواب الوتر- باب ما جاء في فضل الصٍّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- (٢/ ٣٥٦) قال ابن عربي: ومثل هاذا لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفة. انظر فتح الباري-كتاب الدعوات - باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- (١١/ ١٩٧). (٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد-كتاب الأدعية، باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم- (١٠/ ١٧٤): رواه البزار، وفيه: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف (٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأذكار، باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى- (١٠/ ١٠٩): رواه الطبراني، وفيه الجراح بن المؤذن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.