قال الله تعالى:(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ). وهي: شهادة أن لا اله إلا الله. (١).
٢٠ - وهي كلمة النجاة. حيث لا نجاة من عذاب الله إلا بها.
قال تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء)(٢).
[٢١ - وهي القول السديد.]
قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً). يعني «لا اله إلا الله». (٣).
٢٢ - وهي كلمة البر.
(١) قال الإمام البخاري: قال أبو سفيانَ: «كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هِرقلَ: تعالوا إلى كلِمةٍ بيننا وبينكُم». وقال مجاهدٌ: كلمة التقوى لاإله إلا اللهُ.- انظر صحيح البخاري - كتاب الأيمان والنذور - باب إذا قال والله لا أتكلم اليومَ فصلَّى أو قرأ أو سَبَّح أو كَبَّر أو حَمِد أو هَلَّلَ فهو على نِيتِه- (٧/ ٢٩١). (٢) سورة النساء: من الآية٤٨) (٣) قال ابن كثير في تفسيره: قال عكرمة: القول السديد لا اله إلا الله. انظر تفسير ابن كثير - سورة الأحزاب:٧٠) - (ج٣/ص٨٦٠).