وفيه: فأخرجتْه من عِقَاصِها (١)، فأَتينا به النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا فيه: من حاطبِ بنِ أبي بَلتَعةَ إلى ناسٍ من المشركين من أهلِ مكةَ، يُخبرهم ببعض أمرِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وفيه: فقال عمر: دَعْني يا رسولَ اللَّه أَضرِبْ عنقَ هذا المنافق، فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنه قد شهدَ بَدرًا"، الحديث.
وهو متفق عليه (٢).
١١٨٥ - وعن أبي موسى -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أطعِمُوا الجائعَ، وعُودُوا المريضَ، وفُكُّوا العاني (٣) "(*)(٤).
١١٨٦ - وعن أبي هريرةَ: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثَ أبانَ بنَ سعيدِ بنِ العاصِ على سَرِيَّةٍ من المدينة قِبَلَ نجدٍ، فقدم أبانُ بنُ سعيد وأصحابُه على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبرَ بعد أن فتحَها، الحديث.
وفيه: فلم يُسهِمْ لهم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وهو عند أبي داود من حديث إسماعيل بن عيَّاش، عن الزُّبَيدي (**)(٥).
(*) أخرجه البُخاري. (**) الزُّبَيدي: محمد بن الوليد، شاميٌّ ثقةٌ حُجَّةٌ، مُخرَّجٌ له في "الصحيحين".
(١) جمع عقيصة، وهو الشعر المضفور. (٢) رواه البخاري (٢٨٤٥)، ومسلم (٢٤٩٤). (٣) أي: الأسير. (٤) رواه البخاري (٥٠٥٨). (٥) رواه أبو داود (٢٧٢٣).