١٠٣٣ - وعنها: أن سَودةَ بنتَ زَمْعَةَ لمَّا كَبِرَتْ قالت: يا رسولَ اللَّه! جَعلتُ يومي منك لعائشةَ، فكان عليه السلام يَقسِمُ لعائشةَ يومَينِ: يومَها، ويوم سَودةَ (١).
١٠٣٤ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: كان للنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تسعُ نسوةٍ، فكنَّ يَجتمِعْنَ كلَّ ليلةٍ في بيتِ التي يأتيها، فكان في بيتِ عائشةَ، فجاءت زينبُ، فمدَّ يدَه إليها، فقالت: هذه زينبُ، فكفَّ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يدَه، الحديث (*)(٢).
١٠٣٥ - وفي حديث لعائشةَ: وكان قلَّ يومٌ إلا وهو يَطُوفُ علينا جميعًا، وَيدنُو من كلِّ امرأة مِن غيرِ مسيسٍ، حتى يَبلُغَ التي هو يومُها، فيَبِيتُ عندَها.
أخرجه أبو داود (**)(٣).
وعند البُخاري: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا انصرَفَ من العصر دخلَ على نسائه، فيَدنُو من إحداهنَّ، الحديث (٤).
(*) أخرجهما مسلم. (**) وهو من رواية عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن هشام، وقد تكلَّم فيه غيرُ واحدٍ من الأئمَّة، إلا أنه روي عن يحيى بن مَعين، قال: وهو أَثبتُ الناس في هشام بن عروة.
(١) رواه مسلم (١٤٦٣). (٢) رواه مسلم (١٤٦٢). (٣) رواه أبو داود (٢١٣٥). (٤) رواه البخاري (٤٩١٨).