١٠١٢ - وعن عبد اللَّه بن زَمْعَة، عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا يَجلِدْ أحدُكم أَمَتَه جلدَ العبد، ثم يُجامِعْها في آخر اليوم"(*)(١).
١٠١٣ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال: نهَى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يَطرُقَ الرجلُ أهلَه ليلًا، أن يَتخوَّنهَم (٢) أو يَلتمسَ عَثَراتِهم (**)(٣).
وعنه، من رواية الشَّعبي: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أطالَ أحدُكم الغَيبةَ فلا يَطرُقْ (٤) أهلَه ليلًا"(٥).
١٠١٤ - وعنه قال: قفَلْنَا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوةٍ، فلما ذهبْنا لنَدخلَ قال:"أَمهِلُوا حتى تدخلُوا ليلًا؛ لكي تَمتشطَ الشَّعِثَةُ، وتَستحدَّ المُغِيبَةُ (٦) "(٧).
أخرجهما البُخاري (...).
(*) أخرجه البُخاري منفردًا به. (**) رواه مسلم منفردًا به. (...) متفق عليه.
(١) رواه البخاري (٤٩٠٨). (٢) أي: يتتبع خيانتهم ونقصانهم. (٣) رواه مسلم (٧١٥). (٤) أي: يأتِ. (٥) رواه البخاري (٤٩٤٦). (٦) المغيبة: هي التي غاب عنها زوجها. (٧) رواه البخاري (٤٧٩١)، ومسلم (٧١٥).