٢٥١ - وعن مُعَيقيب -رضي اللَّه عنه-: أنهم سألوا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المسح في الصلاة؟ فقال: "واحدة" (٢).
قلت: والمراد مسح الحَصى للتسوية، يتبيَّن ذلك في رواية أخرى (*).
٢٥٢ - وعن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما يَأمَنُ (٣) الذي يرفع رأسَه في الصلاة قبلَ الإمامِ أن يُحوِّلَ اللَّهُ صورتَه صورةَ حمارٍ".
متفق عليها كلِّها، واللفظ لمسلم (٤).
٢٥٣ - وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنهما- قالت: سألتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: "هو اختلاسٌ (٥) يختلِسُه الشيطانُ من صلاة العبد" (٦).
٢٥٤ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: كان قِرَامٌ (٧) لعائشةَ تَستُر به جانبَ بيتها،
(*) وهي في الصحيح؛ فالأَولى ذكرُها.
(١) رواه البخاري (١١٥٦)، ومسلم (٥٥١). (٢) رواه البخاري (١١٤٩)، ومسلم (٥٤٦). (٣) في هامش الأصل: "يؤمن". (٤) رواه البخاري (٦٥٩)، ومسلم (٤٢٧). (٥) الاختلاس: أخذ الشيء بسرعة، يقال: اختلس الشيء: إذا استلبه. (٦) رواه البخاري (٧١٨). (٧) هو ستر رقيق من صوف، ذو ألوان.