عذاب القبر، ومن فتنة المَحيا والمَمات، ومن شرِّ فتنة المسيح الدجَّال".
لفظ مسلم (١).
٢٣٥ - وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنها-: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو في الصلاة، الحديث. وفيه: "اللهمَّ إني أعوذ بك من المَأثَم والمَغرَم (٢)".
أخرجه مسلم (٣).
٢٣٦ - وعن أبي بكرٍ الصِّدِّيق -رضي اللَّه عنه- أنه قال: يا رسولَ اللَّه! علِّمْني دعاءً أدعو به في صلاتي، قال: "قلْ: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوبَ إلا أنتَ؛ فاغفِرْ لي مغفرةً من عندك، وارحَمْني؛ إنك أنت الغفورُ الرحيمُ" (*)(٤).
٢٣٧ - وعن وائل بن حُجْر -رضي اللَّه عنه- قال: صلَّيتُ مع النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان يُسلِّم عن يمينه: "السلامُ عليكم ورحمةُ اللَّه وبركاتُه"، حتى يُرَى بياضُ خدِّه الأيمن، وعن يساره: "السلامُ عليكم ورحمةُ اللَّه وبركاتُه"، حتى يُرَى بياضُ خدِّه الأيسر.
أخرجه أبو داود (**).
(*) متفق عليه. (**) هو في "سنن أبي داود" مختصر في إسناده موسى بن قيس الحَضرَمي، وقد وثَّقه غيرُ واحد، ولم يُضعِّفْه أحدٌ، والباقون مُحتجٌّ بهم في "الصحيح".
(١) رواه مسلم (٥٨٨). (٢) أي: من الإثم والغُرم وهو الدين. (٣) رواه مسلم (٥٨٩). (٤) رواه البخاري (٧٩٩)، ومسلم (٢٧٠٥).