قال يحيى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة حرام: وحفص وابن أبي زائدة، كان هؤلاء أصحاب حديث.
قال علي: فلما أخرج كتبه كان كما قال يحيى، إذا فيها ألفاظ وأخبار كما قال يحيى (١).
قال المروذي: قيل لأحمد: فحفص وعبدة؟ قال: أما عبدة فصدوق ثبت، وأما حفص فنفض يده وقال: خله في حديثه (٢).
قال ابن هانئ: قيل لأحمد: فغندر وحفص بن غياث أيهم أحب إليك؟ قال: غندر أحب إلي من حفص، حفص كان مخلطًا، وضعف أمره (٣).
[٢٣٩ - حفص بن غيلان أبو معبد الرعيني]
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن حفص بن غيلان الرعيني؟ قال: نعم، كنيته أبو معبد، روى عنه أبو قتادة، صالح إن شاء اللَّه (٤).
[٢٤٠ - حفص بن ميسرة أبو عمر الصنعاني]
قال علي بن المديني: أبو عمر الصنعاني كنا نوثقه، وكان يطعن عليه في سماعه أنه كان عرضًا (٥).
قال النسائي: حفص بن ميسرة لا بأس به (٦).
(١) المعرفة والتاريخ [٢/ ٦٤٦]. (٢) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ١٧١. (٣) سؤالات ابن هانئ للإمام أحمد [٢/ ٢٠٨]. (٤) مسائل ابن هانئ للإمام أحمد [٢/ ٢٢٠]. (٥) سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني ص ١٤٤. (٦) السنن الكبرى [٦/ ١٤٠] [ح ١٠٣٧٨].