قال مكحول: وسألت قومه، فأخبروني أنه قد كانت له صحبة، قلت لأبي: ما تقول أنت؟ قال: قومه أعلم (١).
[١٨٢ - حبيب المعلم أبو محمد البصري]
قال ابن عدي: ولحبيب العلم أحاديث صالحة، وأرجو أنه مستقيم في رواياته (٢).
[١٨٣ - حبيش بن شريح]
قال العجلي: أبو حفصة الجشمي شامي تابعي ثقة (٣).
[١٨٤ - الحجاج بن أرطأة]
قال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سئل أحمد بن حنبل عن جابر بن الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما لَيث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل الحجاج؟ قال: الحجاج أقواهم حديثًا وهو عندي صالح الحديث.
وسئل عن جابر وحجاج، أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك (٤).
قال العقيلي: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثنا أبي قال: كان يحيى سيء الرأي فيه جدًّا، ما رأيته اسوأ رأيًا منه في الحجاج، ومحمد ابن إسحاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
(١) مراسيل ابن أبي حاتم ص ٣٤. (٢) الكامل في ضعفاء الرجال [٢/ ٤١٠]. (٣) تاريخ الثقات ص ٤٩٦. (٤) المعرفة والتاريخ [٢/ ١٦٤].