قال البخاري: عبد الرحمن بن أبي الزناد كان مالك يشير به (٣).
قال البرذعي: قلت لأبي زرعة: فليح بن سليمان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وأبو أويس، والدراوردي، وابن أبي حازم أيهم أحب إليك؟ قال: الدراوردي، وابن أبي حازم أحب إلي من هؤلاء كلهم.
حدثنا محمد بن إسحاق، أنه سمع يحيى بن معين يقول: لا يسوى حديث ابن أبي الزناد فلسًا (٤).
قال أبو حاتم: عبد الرحمن بن أبي الزناد يكتب حديثه ولا يحتج به، هو أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الرجال ومن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (٥).
قال الترمذي: عبد الرحمن بن أبي الزناد ثقة كان مالك يوثقه ويأمر بالكتابة عنه (٦).
قال ابن حبان: عبد الرحمن بن أبي الزناد كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثره خطئه، فلا يجوز