المُراد بهذا الكلام: أنّه لاَ يُجمع بين ساكنين؛ ومتى التقى ساكِنان٤ في المجزوم أو في غيرِه كُسِرَ الأوّل منهما.
أمّا الفعلُ فهو٥ إذا أتى بعدَه٦ الألِفُ واللاّم، كقوله٧ تعالى:{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ} ٨، وكان الأصل [فيه] ٩ تسكين النّون١٠ كما سكنت في قوله: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ} ١١، ولكن لَمّا التقت (النّون)
١ في ب: لذلك. ٢ يُنظر: أسرار العربيّة ٣٣٣، ٣٣٤. ٣ في متن الملحة ٥٣، وشرح الملحة ٣٥٤: لاَ تَنْتَهِرِ الْمِسْكِينَا. ٤ في أ: سَاكنين، وهو خطأ. ٥ في ب: فهذا. ٦ في ب: بعد. ٧ في ب: لقوله. ٨ من الآية: ١ من سورة البيِّنة. ٩ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ١٠ الأصل: تسكين النّون بالجزم. ١١ سورة الإخلاص، الآية: ٤.