وقيل: صرفه عن شبه الفعل بوجهٍ؛ لأنّ في الأسماء ما شابه الفعل بعلّتين فرعيّتين من علل تسع، فامتنع لذلك٤ ممّا٥ يمتنع منه الفعل؛ وذلك
١ في أ: لِشِبْهِ. ٢ في ب: أحمر. ٣ هذا قولُ الزّجّاج، وابن السّرّاج، والرّمّانيّ، والسّيرافيّ. وهو مبنيّ على أنّ الصّرف هو التّصرّف في جميع المجاري. يُنظر: ما ينصرف وما لا ينصرف ٣، ٤، والأُصول ٢/٧٩، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٣٨، والتّصريح ٢/٢١٠، والهمع ١/٧٦. ومذهب المحقِّقين أنّه التّنوين وحده. وهذا مبنيّ على أنّ الصّرف هو ما في الاسم من الصّوت أخذًا من الصّريف؛ وهو الصّوت الضّعيف. يُنظر: أسرار العربيّة ٣٦، واللُّباب في علل البناء والإعراب ١/٧٢، ومسائل خلافيّة في النّحو، المسألة الحادية عشرة، ١٠٣، وتوضيح المقاصد ٤/١١٩، والتّصريح ٢/٢١٠، والأشمونيّ ٣/٢٢٨. ٤ في أ: كذلك. ٥ في ب: كما.