قيل٥: إنّ دخولها على المبتدأ والخبر على خلاف القياسِ؛ لأنّها أفعال، وحقّ الأفعال أن تُنسب معانيها إلى المفردات لا الجمل؛ فإنّ ذلك للحروف٦، نحو:(هل جاء زيدٌ) و (ليته عندنا) . [٩١/ أ]
١ في أ: ثمّت. ٢ ورد صدرُ هذا البيت في متن الملحة ٣٣، وشرح الملحة ٢٤١ كالتّالي: وَصَارَ ثُمَّ لَيْسَ ثُمَّ مَا بَرِحْ ... ............................ ٣ في متن الملحة ٣٣، وشرح الملحة ٢٤١: فَافْقَهْ بَيَانِي. ٤ ورد عجُز هذا البيت في متن الملحة ٣٣، وشرح الملحة ٢٤١ كالتّالي: ........................... ... وَلَمْ يَزَلْ أَبُو عَليّ غَائِبًا ٥ القائل بذلك هو: شيخُه ابن النّاظم. ينُظر: شرح الألفيّة ١٢٨. ٦ أراد نحو: (هل) و (ليت) و (ما) . يُنظر: ابن النّاظم ١٢٨.