وقَنَوِيّ، وإلى (رَحَىً) و (عصًا) - من ذوات الياء -: رَحَوِيّ، وعَصَوِيّ؛ فلم تُقلب هذه الألِف ياءً؛ لئلاَّ تتوالى الياءات١. [١١٤/ب]
وكذا المنقوص٢ الثّلاثيّ كـ (يَدٍ) و (شَجٍ) ٣؛ تقول في المنسوب إليه: يَدَوِيٌّ، وشَجَوِيٌّ.
وكذلك الرُّباعيّ٤ إنْ كانت ألِفُه لغير التّأنيث كـ (مرمى) و (موسى) ؛ [فتقول] ٥: مَرْمَوِيٌّ، ومُوْسَوِيٌّ.
وقد تُقلَب إنْ كانت للتّأنيث، وسكن٦ ثاني ما هي فيه؛ فتقول في النّسب٧ إلى (حُبْلَى) و (دُنْيَا) : حُبْلَوِيّ، ودُنْيَوِيّ؛ وقد يُقال: حُبْلاَوِيّ، ودُنْيَاوِيّ؛ وهذا أضعفُ الوجوه٨.
١ فلم تُقلب ياءً كراهية لاجتماع ثلاث ياءات مع الكسر. يُنظر: الكتاب ٣/٣٤٢، والجاربرديّ ١/١١٠. ٢ أي: تُقلب لامُه المحذوفة واوًا. ٣ الشَّجْوُ: الهمّ والحزن؛ ورجل شَجٍ، أي: حزينٌ. الصّحاح (شجا) ٦/٢٣٨٩. ٤ أي: الرّباعيّ إذا كان مقصورًا. ٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٦ أمّا إذا كان ثانيها متحرّك فيجب حذف الألِف قولاً واحدًا؛ نحو: (جَمَزَى) : جَمَزِيّ. يُنظر: الكتاب ٣/٣٥٤، والمقتضب ٣/١٤٨، والأُصول ٣/٧٥. ٧ في أ: النّسبة. ٨ وهُناك وجهٌ - وهو أجودها - لم يذكره الشّارح؛ وهو: حذف الألِف؛ نحو: (حُبْلِيٌّ) و (دُنْيِيٌّ) . يُنظر: الكتاب ٣/٣٥٢، والمقتضب ٣/١٤٧، والأصول ٣/٧٤، وشرح الشّافية ٢/٣٩، ٤٠، وشرح الكافية الشّافية ٤/١٩٤١، وابن النّاظم ٧٩٦.