فتقول:[يا سيب] ١ [ويا اثن] ٢ و (يا مَعْدِي) و (يا حَضْرَ) ؛ هذا إذا كان مركّبًا٣ تركيب مزج؛ ومنهم مَن يركّبهما تركيب إضافة؛ فيقول٤:(هذا حضرموت) ؛ فعلى هذا لم يجز ترخيمُه٥ كما لم يجز٦ ترخيم (غلام زيد) ٧.
المؤنّث بالهاء يجوز٩ ترخيمُه مطلَقًا؛ أي: سواء كان ثلاثيًّا، أو ما زاد، علَمًا أو غير١٠ علم١١.
١ في أ: ياس، وهو تحريف، وفي ب: ساقطة. ٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٣ في أ: تركيبهما. ٤ في أ: فتقول، وهو تصحيف. ٥ وسيأتي في ص ٦٥٠ أنّ الكوفيّين يجيزون ترخيم المركّب الإضافي بحذف عجزه؛ أما البصريّون فلا يجيزون ترخيمه. ٦ في ب: لا يجوز. ٧ في ب: قبل هذا النّظم: قال النّاظم. ٨ في أ: ولا ثلاثيٍّ من الأسماء. ٩ في أ: نحو، وهو تحريف. ١٠ في أ: وغير علم. ١١ معرِفةً كان أو نكِرة؛ وشرط المبرّد في ترخيم المؤنّث بالهاء العلَميّة؛ فمنع ترخيم النّكرة المقصودة؛ والصّحيح جوازُه. يُنظر: المساعِد ٢/٥٤٧، والتّصريح ٢/١٨٩، والأشمونيّ ٣/١٧٢.