هذا الكلام يُشيرُ إلى أنّه إذا كان آخر الاسم زائدتين زيدتا مَعًَا؛ ويشترط ذلك أن يكونا معًا بعد ثلاثة أحرف فما فوقها؛ وهي: من (ألِف ونون) كـ (مروان) ، أو (واو ونون) كرجل اسمه (مسلمون) ، أو (ياء ونون) كـ (مسكين) ١، أو٢ (ألف وهمزة) كـ (أسماء) ، أو٣ (ألف وتاء) كـ (بركات) ، أو (واو وراء) ٤ كـ (منصور) ؛ فتقول: يا مروُ، ويا مسلمُ، ويا مِسْكُ، ويا أسمُ، ويا بَرَكُ، ويا مَنْصُ٥؛ و [منه] ٦ قولُه:
١ في كلتا النّسختين: مسلمين، والصّواب ما هو مثبَت؛ ويتّضح ذلك من ترخيمه هُنا. ٢ في أ: وألف. ٣ في كلتا النّسختين: وألف. ٤ في شرح ملحة الإعراب ٢٦٢: "أو واو قبلها ضمّة، نحو: منصور ... ؛ فإنّك تحذف منه الحرف الأخير، وحرف الاعتلال الّذي قبله ... ، فتقول: يا منص". ٥ بحذف الزّائدتين معًا. ٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٧ العاطِف ساقطٌ من ب. ٨ هذا بيتٌ من الكامل، وهو للفرزدق. و (يا مرو) أراد: يا مروان. و (الحِباء) : العطاء. والشّاهدُ فيه: (يا مرو) فإنّ أصله: يا مروان؛ فرخّمه بحذف النّون وحذف الألِف قبلها؛ لزيادتهما، وكون الاسم ثُلاثيًّا بعد حذفهما. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٢/٢٥٧، والجُمل ١٧٢، واللّمع ١٧٧، والتّبصرة ٣٦٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣١٣، وشرح المفصّل ٢/٢٢، وأوضح المسالك ٣/١٠٣، والمقاصد النّحويّة ٤/٢٩٢، والتّصريح ٢/١٨٦، والأشمونيّ ٣/١٧٨، والدّيوان ١/٣٨٤ - وروايته: مَرْوَانُ إِنَّ مَطِيَّتِي مَعْكُوسَةٌ ... ...................................... ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.