* والحكم على الفعل بأنه كفر أو ظلم أو فسق، كقوله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ}(٤٤)[المائدة: ٤٤]، وفي الأخرى {الظّالِمُونَ}(٤٥)[المائدة: ٤٥]، وفي الأخرى {الْفاسِقُونَ}(٤٧)[المائدة: ٤٧].
***
* أدلة القاعدة:
دل على هذه القاعدة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأهل اللسان (٤).
١ - فمن أدلة الكتاب أن الله تعالى ذمّ - في آيات كثيرة
- من خالف أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، أو ارتكب نهيه، وسماه عاصيا، ورتب على هذه المخالفة العقاب
(١) انظر شرح روضة الناظر (٢/ ١١١). (٢) انظرها في شرح الكوكب (٣/ ٧٨) وما بعدها، والإتقان (٣/ ٢٤٣). (٣) شرح الكوكب (٣/ ٦٦). (٤) انظر روضة الناظر مع شرحها (٢/ ٧١).