للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

-صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: لَيْسَ شَيء من الْجَسَد إِلَّا يشكو ذرب اللِّسَان على حِدته.

[مه]: أي اكفف عما تفعله. [وذرب اللسان] بفتح الذال المعجمة والراء جميعا: هو حدته وشره وفحشه.

قوله وعن أسلم هو أبو خالد، ويقال: أبو زيد القريشي العدوي المدني، مولى عمر بن الخطاب، رضي اللَّه عنه، من سبي اليمن، هكذا قاله البخاري في التاريخ، وابن أبي حاتم، وآخرون. وحكى عن سعيد بن المسيب أنه قال: هو حبشي، قالوا: بحثما أبو بكر الصديق عمر، رضي اللَّه عنهما، سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج، واشترى أسلم. سمع أبا بكر الصديق، وعمر، وعثمان، وأبا عبيدة، ومعاذ، أو ابن عمر، ومعاوية، وأبا هريرة، وحفصة، رضي اللَّه عنهم.

روى عنه ابنه زيد، والقاسم بن محمد، ونافع، وآخرون. واتفق الحفاظ على توثيقه. وروى له البخاري ومسلم، وحضر الجابية مع عمر. توفى بالمدينة سنة ثمانين، قاله أبو عبيد القاسم بن سلام. وقال البخاري: صلى عليه مروان بن الحكم، وهذا يخالف الأول؛ لأن مروان بن الحكم مات سنة خمس وستين، وكان معزولا عن المدينة. قال البخاري في التاريخ: توفى


= أسلم مولى عمر، وقال الدارقطني إن المرفوع وهم على الدراوردي؟؟ قال وروى هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر، ولا علة له. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠٢) رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن محمد بن حيان، وقد وثقه ابن حبان. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٥٣٥)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨٧٣).