استقمنا وَإِن اعوججت اعوججنا، رواه الترمذي (١) وابن أبي الدنيا (٢) وغيرهما، وقال الترمذي: رواه غير واحد عن حماد بن زيد ولم يرفعوه قال: وهو أصح (٣).
قوله وعن أبي سعيد تقدم الكلام عليه.
قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق اللَّه فينا فإنما نحن بك الحديث.
العضو بضم العين وكسرها واحد الأعضاء، قال في المحكم: وهو كل عظم وافر بلحمه.
قال الجوهري في صحاحه (٤) والتكفير أن يخضع الإنسان لغيره كما يكفر
(١) الترمذي (٢٤٠٧)، وأخرجه أحمد (٣/ ٩٥ - ٩٦)، وعبد بن حميد في المسند (٩٧٧ منتخب)، والطيالسي في مسنده (٢٢٠٩) ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٤٩٤٥)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٣٩٢)، وأبو يعلى في المسند (١١٨٥)، والحسين المروزي في زوائد الزهد (٣٥٨/ ١٠١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠٩)، وقوّام السنة أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (٤/ ٣٠٩) والخطّابي في غريب الحديث (٢/ ٤٤٢)، والبغوي في شرح السنة (٤١٢٦)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٧١٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٥١)، وصحيح سنن الترمذي (١٩٦٢)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨٧١). (٢) ابن أبي الدنيا في الورع (٩١)، والصمت وآداب اللسان (١٢). (٣) وخالفهم أبو أسامة وأبو كامل؛ فروياه عن حماد بن زيد به موقوفًا: أخرجه هناد في الزهد (١٠٩٧) -وعنه الترمذي (٤/ ٦٠٦) -، وأحمد في الزهد (ص ٢٤٣ - ٢٤٤). قال الترمذي: وهذا أصح من حديث محمَّد بن موسى؛ يعني: المرفوع. (٤) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٢/ ٨٠٨).