للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في الجنة دخالون في مناد لا يمنعون من موضع كما أن الصبيان في الدنيا لا يمنعون من الدخول على الحرم ولا يحتجب منهم أحد ا. هـ.

وقال القرطبي (١): وقد سمعت من بعض من لقيه أن الدعموص يراد به الآذن على الملك المتصرف بين يديه وأنشأ لأميه بن أبي الصلت:

دعموص أبواب الملوك وجابر للخرق فاتح.

قوله: في الحديث يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه شك الراوي فيأخذ بثوبه أو قال: بيده شك أيضا من الراوي كما "كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا" وصنف الثوب هي حاشيته وطرفه الذي لا هدب له وقيل بل هي الناحية ذات الهدب قاله الحافظ

قوله: "فلا يتناهى أو قال ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة" يتناهي وينتهى بمعنى واحد أي لا يتركه ويكون التناهي أيضا من النهي.

٣٠٥٣ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ -رضي الله عنه- قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَت يَا رَسُول الله ذهب الرِّجَال بحديثك فَاجْعَلْ لنا من نَفسك يَوْمًا نأتك فِيهِ تعلمنا مِمَّا علمك الله قَالَ اجْتَمعْنَ يَوْم كَذَا وَكَذَا فِي مَوضِع كَذَا وَكَذَا فاجتمعن فأتاهن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فعلمهن مِمَّا علمه الله ثمَّ قَالَ مَا مِنْكُن من امْرَأَة تقدم ثَلَاثَة من الْوَلَد إِلَّا كَانُوا لَهَا حِجَابا من النَّار فَقَالَت امْرَأَة واثنين فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- واثنين رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا (٢).


(١) المفهم (٢٢/ ٩).
(٢) أخرجه البخاري (١٠١ و ١٠٢) و (١٢٤٩) و (٧٣١٠)، ومسلم (١٥٢ و ١٥٣ - ٢٦٣٣)، =