= قلت: وإسناده ضعيف؛ اَفته جويبر، وهو ابن سعيد ضعيف جدًّا، كذا قال الحافظ. أقوال المفسرين في الآية: قال الإمام الطبري في "تفسيره": قوله: {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} أي: الذي جعلنا حوله البركة لسكانه في معايشهم وأقواتهم وحروثهم وغروسهم. قال ابن كثير في "تفسيره": {إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} وهو بيت المقدس الذي بإيلياء، معدن الأنبياء من لدن إبراهيم الخليل -عليه السلام-، ولهذا جمعوا له هناك كلهم، فأمهم في محلتهم ودارهم، فدل على أنه هو الإمام الأعظم، والرئيس المقدم صلوات اللَّه وسلامه عليه وعليهم أجمعين، وقوله تعالى: {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} أي: بالزروع والثمار. (١٤٠) مريم: ١٧. (١٤١) مريم: ٢٨.