(١٠٠) (متنه منكر وإسناده ضعيف) "الجامع المستقصى" (ق ٨٩)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٥ ب)، إسناده فيه راو مبهم. قلت: وأنى لهذا القائل أن يكون هؤلاء أبدالًا، وأي عبادة في الدعاء للجبال بالثبات على التسبيح ولو دعا لنفسه لكان أنفع له، وفي ضرب النفس بالخشب وفي الجلوس على المزابل، وأكل القمامة والاغتسال لكل صلاة؟! بل تلاعب بهم الشيطان وشرع لهم ما لم يأذن به اللَّه فأتلفوا أنفسهم وأهلكوها واللَّه غني عن تعذيب هؤلاء أنفسهم، واللَّه المستعان.