ذِكْرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ
٣٦٨ - قَالَ أَبُو الحسَنِ الرَّبْعِيُّ فِي "فَضَائِلِ الشَّام وَدِمَشْقَ":
أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الحافِظِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْأَذْرُعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّهُ مَوضِعُ الحاجَاتِ والمواهِبِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَرُدُّ سَائِلًا فِيهِ.
قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي كَعْبُ: اتَّبِعْنِي؛ فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى وَصَلْنَا غَارًا فِي الجبَلِ يُقَالُ لَهُ: قَاسِيُونَ، فَصَلَّى فِيهِ وَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَسَمِعْتُه يَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى دَخَلْنَا المدِينَةَ مِنْ بَابِ الفَرَادِيسِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَنَا كَعْبُ الْأَحْبَارِ وَجَدْتُ فِي أَلْوَاحِ شَيْثِ بْنِ آدَمَ مَرَّتَيْنِ يَقُولُ: الفَرَادِيسُ جَنَّتِي وَإِلَيْهَا يَجْتَمعُ أَهْلُ مَحَبَّتِي. (٢١٤)
٣٦٩ - قَالَ أَبُو الحسَنِ الرَّبْعِيُّ فِي "فَضَائِلِ الشَّامِ وَدِمَشْقَ":
أَخْبَرَنَا تَمَّامٌ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الحارِثِ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْوَلِيدِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ: اتَّبَعْنِي فَاتَّبَعْتُه حَتَّى وَصَلْنَا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ قَاسِيُونَ، فَصَلَّى وَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَسَمِعْتُهُ يَجْتَهدُ فِي الدُّعَاءِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى وَصَلْنَا إِلَى مَسْجِدٍ فِي أَسْفَلِ الجبَلِ فَصَلَّى وَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَسَمِعْتُهُ يَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى دَخَلْنَا المدِينَةَ مِن بَابِ الْفَرَادِيسِ فَسَمِعْتُهُ يَقُوِلُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَنَا كَعْبُ الأَحْبَارِ، وَجَدْتُ فِي أَلْوَاحِ شَيْثِ بْنِ آدَمَ أَنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ يَقُولُ: الفَرَادِيسُ جَنَّتِي،
(٢١٤) "من الإسرائيليات""فضائل الشام ودمشق" (٩٢)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٣٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute