أحمد، إلا أنه تحرفت في مطبوعه «فيصطلمون»(بالميم) إلى (الحاء) ؛ فلتصوّب.
* خلاد بن يحيى، أخرجه الحاكم في «المستدرك»(٤/٤٧٤) ، قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، وأبو الحسن أحمد بن محمد العنزي؛ قالا: ثنا معاذ بن نجدة القرشي، ثنا خلاد بن يحيى (١) ثنا بشير، به، مثل لفظ محمد بن فضيل.
وقال:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وقد اتفق الشيخان -رضي الله عنهما- على حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا ... »(٢) » .
وخولف معاذ بن نجدة، خالفه جعفر بن مسافر التِّنِّيس، وأخطأ فيه، وهذا البيان:
أخرجه أبو داود في «السنن» في كتاب الملاحم (باب في قتال الترك)(٤/١١٣ رقم ٤٣١٥) : حدثنا جعفر بن مسافر التِّنِّيسي، ثنا خلاد بن يحيى، به، ولفظه:
«يقاتلكم قوم صغار الأعين -يعني: الترك-، قال: تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السِّياقة الأولى فينجو من هرب منهم، وأما في الثانية فينجو بعض ويهلك بعض، وأما في الثالثة فيُصْطَلَمون» أو كما قال» (٣) .
(١) سقط ذكره من مطبوع «المستدرك» ، وأثبتّه من «إتحاف المهرة» (٢/٥٨٣ رقم ٢٣١٣) . (٢) مضى تخريجه. (٣) نسبه في «الدر المنثور» (٦/٥٤) و «كنز العمال» (١١/١٦٨-١٦٩ رقم ٣١٠٧٣) للبيهقي والضياء -أيضاً-، وهو في «البعث والنشور» للبيهقي (ص ٢٢/رقم ٢٥) معلقاً عن بشير ابن المهاجر.