أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة»(٤/١٤٦٢ رقم ٣٨٣) ، وأبو عمرو الداني (١) في «الفتن»(٤/٩٠٤ رقم ٤٦٨) ، والبيهقي في «البعث والنشور»(ص ٨٠/رقم ٤٢) من طرق عن عمرو بن غالب التمتام، عن منصور، به.
وإسناده ضعيف، منصور بن صقير ضعيف، والتمتام متكلم فيه.
ثامناً: وأخرج الحاكم في «المستدرك»(٤/٤٤٥) من طريق سفيان عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن سعيد (٢) بن وهب، عن أبيه، عن حذيفة -رضي الله عنه-، قال:
«كأني براكب قد نزل بين أظهركم حال بين اليتامى والأرامل، وبين ما أفاء الله على آبائهم، فقال: المال لنا» .
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي في «التلخيص» .
قلت: إسناده صحيح، وعبد الرحمن بن سعيد لم يخرج له البخاري في «صحيحه» ، وإنما في «الأدب المفرد» ، وهو ثقة، وأبوه كذلك.
تاسعاً: أخرج ابن أبي شيبة في «المصنف»(٧/٥٥٤ رقم ١٥ و٨/٦٧٢-٦٧٣ رقم ٦٦) عن عفان: ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: قال لي عبد الله بن عمرو: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: والذي نفسي في يده! لتساقُنَّ (٣) منها إلى أرض العرب لا تملكون قفيزاً ولا درهماً، ثم لا ينجيكم.
(١) لفظه «ستشد خيل ترك، أو تربط بسعف نخل» . (٢) في مطبوع «المستدرك» : «عن الأعمش وأبجر عن عبد الرحمن بن سعيد» ! والمثبت من «إتحاف المهرة» (٤/٢٣٩ رقم ٤١٨٢) . (٣) في الموطن الأول من «المصنف» : «ليسافر منها» .