أخرجه مالك في «الموطأ» في الاستئذان (٢٩)(٢/٩٧٥)(باب ما جاء في المشرق) ، ومن طريقه البخاري (٣٢٧٩) ، ولفظه:«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق، فقال: ها إن الفتنة ها هنا، إن الفتنة ها هنا؛ من حيث يطلع قرن الشيطان» .
وأخرجه من طرق (١) عن ابن دينار مختصراً: البخاري في كتاب الطلاق (باب الإشارة في الطلاق)(٥٢٩٦) ، وأحمد (٢/٢٣، ٥٠، ٧٣، ١١١) ، والبزار في «البحر الزخار»(١٢/٢٩١ رقم ٦١٢٤ - بمراجعتي) ، وابن حبان (١٥/٢٥ رقم ٦٦٤٨، ٦٦٤٩ - «الإحسان» ) ، وأبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن في «حديث الزهري»(٢/٥٩٢ رقم ٦٣٥) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ»(٢/٧٤٩) ، والبغوي في «شرح السنة»(٤٠٠٥) ، وأبو نعيم في «الحلية»(٦/٣٤٨) ، وأبو الشيخ في «ذكر الأقران»(ص ١٢١/رقم ٤٥٤) .
* بشر بن حرب النَّدَبيّ
أخرجه أحمد (٢/١٢٦) ، وفي أوله:«اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي صاعنا، ومدّنا، ويمننا، وشامنا» ، ثم استقبل مطلع الشمس، فقال:«من ههنا يطلع قرن الشيطان، من ههنا الزلازل والفتن» .
وأخرجه بالسند نفسه (٢/١٢٤) ، ولفظه:«اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في شامنا، وبارك لنا في يمننا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدّنا» وذكر ما في آخره (٢) .
وأخرجه ابن عساكر (١/١٣٦-١٣٧) بلفظي أحمد من طريق يونس،
(١) انظر تفصيلها في «إتحاف المهرة» (٨/٤٩٧ رقم ٩٨٤٥) . (٢) صنيع ابن حجر في «إتحاف المهرة» (٨/٢٧٤ رقم ٩٣٦٤) يقضي بأنهما واحد!