في الوقت، والتزود: أخذ الزاد قال تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: ١٩٧]"، (وغفر ذنبك، ووجه لك الخير حيث [كنت])(١) أي: قصدت بوجهك.
(ر، ط) أي: رواه البزار، والطبراني، عن قتادة بن عياش (٢).
(وإذا أمّر) بتشديد الميم، أي: نصب ﷺ(أميرًا على جيش) الجيش هو العسكر مطلقًا، لكن أريد به هنا عسكر؛ كبير بقرينة المقابلة بقوله:(أو سرية) أي: طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربع مئة تبعث إلى العدو، وسموا بذلك لأنهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم، من الشيء السري، أي: النفيس كذا في "النهاية" (٣)، و"أو" للتنويع، وأبعد الحنفي حيث قال: "كلمة "أو" للشك، أو للتخيير".
(أوصاه) أي: ذلك الأمير، (في خاصته) أي: في أمر نفس [الأمير](٤)، (بتقوى الله) أي: بأن يقول له: اتق الله، (ومن معه) أي: وفيمن معه، (من المسلمين خيرًا) أي: بخير، بأن يأمره بحفظ مصالحهم، ورعاية أحوالهم.
(١) كذا في (د)، وفي (أ) و (ب) و (ج) و (م): "توجهت". (٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ١٥) رقم (٢٢)، والبزار (كشف ٣٢٠١) قال الهيثمي: رجالهما ثقات مجمع الزوائد (١٠/ ١٣١) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٣١)، والضعيفة (٣٤٦٢). (٣) النهاية (٢/ ٣٦٣). (٤) كذا في (أ) و (ج)، وفي (ب) و (د): "الأمر".