من الشيطان الرجيم، وقال) كذا في "أصل الأصيل"، وفي "أصل الجلال": "ثم قال"(ائتوني بماء) بصيغة الجمع للتعظيم، أو الخطاب العام لمطلق أهل البيت، والمراد علي ﵁.
(قال علي: فعلمت) أي: فعرفت، (الذي يريد، فقمت فملأت القعب [ماءً وأتيته به] (١)، فأخذه ومجَّ فيه، ثم قال: تقدم، فصب علئ رأسي وبين يدي) بصيغة التثنية، وفي نسخة:"بين ثديي".
(ثم قال: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثم قال: أدبر، فأدبرت فصب بين كتفي) بتشديد الياء، (وقال: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثم قال: ادخل بأهلك باسم الله والبركة).
(حب) أي: رواه ابن حبان عن أنس (٢)، والظاهر أنه لم يحضر القصة، وأخذها من علي كما يفهم من قوله:"قال علي".
وفي "الرياض": "عن أنس قال: جاء أبو بكر إلى النبي ﷺ فقعد بين يديه، فقال: يا رسول الله، لقد علمت مناصحتي وَقِدَمِي في الإسلام، وأني وأني … ، قال: فما ذاك؟! قال: تزوجني فاطمة، فسكت عنه، قال: فرجع أبو بكر إلى عمر، فقال: هلكت وأهلكت، قال: وما ذاك؟! قال: خطبت فاطمة
(١) كذا في (د)، وفي (أ) و (ج): "ماءً وأتيت به"، وفي (ب): "وأتيته بمائه". (٢) أخرجه ابن حبان (٦٩٤٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٤٥٨) رقم (١٠٢١) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٠٦): رواه الطبراني، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي، وهو ضعيف. وقد أقر بضعف يحيى الأسلمي الحافظ في التقريب (٧٦٧٧).