مفترضًا، أوشج به الأرحام، وألزم الأنام، فقال عز من قائل: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾ [الفرقان: ٥٤].
فأمر الله تعالى يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكل قضاء قدر، ولكل قدر أجل، ولكل أجل كتاب، ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٣٩] إلى آخر الحديث"، وفيه: " … ثم دعا بطبق من بُسر فوضعه بين أيدينا، فقال: انهبوا فنهبنا" (١).
(ويقول لمن تزوج: بارك الله لك) بالخطاب المذكر، أو المؤنث. (خ، م) أي رواه: البخاري، ومسلم، كلاهما عن أنس (٢).
(وبارك الله عليك) وفي "المشكاة": "عليكما"، وهو المناسب لقوله:(وجمع بينكما في خير. عه، حب، مس) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، والحاكم؛ كلهم عن أبي هريرة (٣).
(١) "الرياض النضرة في مناقب العشرة" (٣/ ١٤٥)، وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٣٩١): موضوع، ووضعه محمد بن دينار العوفي. (٢) أخرجه البخاري (٢٠٤٩) وفي (٣٩٣٧، ٣٧٨١) وفي (٥١٦٧، ٥١٥٥، ٥٠٧٢)، ومسلم (٢/ رقم ١٤٢٧) من حديث أنس، في قصة زواج عبد الرحمن بن عوف ودعاء النبي ﷺ له. (٣) أخرجه أبو داود (٢١٣٠)، والترمذي في "الجامع" (١٠٩١)، وابن ماجه (١٩٠٥)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠١٧)، وابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢٢٧)، والحاكم (٢/ ١٨٣) جميعهم من حديث أبي هريرة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٤٧٣٠).