﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ [آل عمران: ١٠٢]) أي: حق تقواه وما يجب منهما، وهو استفراغ الوسع في القيام بالمواجب والاجتناب عن المحارم؛ لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: ١٦].
وأما ما رواه الحاكم عن ابن مسعود مرفوعًا وصححه المحدثون من أنه هو: أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى (٢)، فمبني
(١) "مرقاة المفاتيح" (٥/ ٢٠٧٠)، "عون المعبود" (٦/ ١٠٨). (٢) أخرجه الحاكم (٢/ ٢٩٤.) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. هذا الحديث يرويه زبيد بن الحارث واختلف عنه: فقيل: زبيد بن الحارث، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود قوله: رواه عنه ابن المبارك في "الزهد" (٢٢). ورواه الطبري في "التفسير" (٤/ ٢٨، وابن أبي حاتم في "التفسير" ٣٩٠٨) عن شعبة بن الحجاج. رواه الطبري في "التفسير" (٤/ ٢٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ ٩٢) رقم (٨٥٠١)، وعنه: رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٢٣٨). ورواه ابن المنذر في "التفسير" (١/ ٣١٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٤) عن مسعر بن كدام. رواه سفيان في "التفسير" (ص ٧٩)، وعنه: عبد الرزاق في "التفسير" (١/ ٤٠٦) عن سفيان الثوري. وعبد الله بن وهب في الجامع (٢٨٠). ورواه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (٤٧٥)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٣/ ٧٢٢/ ٣٩٠٨)، والطبري في "التفسير" (٤/ ٢٧)، والطبراني في المعجم=