(خيرًا) أي: وفي رواية أخرى لابن حبان كما سيأتي: "إن كان خيرًا"(لي في ديني، وخيرًا لي في معيشتي، وخيرًا لي في عاقبة أمري، فاقدره لي، وبارك لي فيه، وإن كان غير ذلك) أي: غير هذا الأمر المراد، (خيرًا لي، فاقدر لي الخير حيث كان، ورضني بقدرك) بفتحتين، أي: بتقديرك وقضائك.
(حب) أي: رواه ابن حبان عن أبي هريرة (١).
(خيرًا) أي: وفي رواية أخرى له: "إن كان خيرًا"(لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري، فاقدره لي، ويسره وإن كان كذا وكذا للأمر الذي يريد) بيان لـ "كذا، وكذا"، وفي نسخة:"الأمر الذي يريد"(شرًّا لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، ثم اقدر لي الخير أينما كان) أي: الخير.
(لا حول ولا قوة إلا بالكد) أي: في تعيين الخير وتبيين الشر وغيرهما من الأمور. (حب) أي: رواه ابن حبان عن أبي سعيد الخدري (٢).
(وأسألك) أي: وفي رواية: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك"(من فضلك ورحمتك، فإنهما بيدك) أي: بتصرفك، (لا يملكهما أحد سواك) أي: غيرك، (فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا
(١) أخرجه ابن حبان (٨٨٦) من حديث أبي هريرة، وقال محققه: إسناده حسن، والحديث أصله عند البخاري وغيره بلفظ "إذا هم أحدكم بالأمر" أو "إذا أراد أحدكم أمرا". (٢) أخرجه ابن حبان (٨٨٥) من حديث أبي سعيد الخدري،