(وما تأخر. د) أي: رواه أبو داود عنه هذه الزيادة، قال المؤلف:"كذا وقع في "سنن أبي داود" وسكت عليه، وهو من أفراده"(١)، انتهى.
ومعنى قوله:"وسكت عليه" أنه لم يتعرض بأنه صحيح، أو حسن، أو ضعيف، والقاعدة:"أنه إذا سكت فهو حسن".
(وإذا رأى على صاحبه ثوبًا جديدًا، قال له: تبلي) على صيغة المضارع المخاطب من الإبلاء المأخوذ من البلاء، ومنه قوله تعالى: ﴿وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى﴾ [طه: ١٢٥]، وهذا خبر بمعنى الدعاء، وكذا قوله:(ويُخلف الله) وهو من الإخلاف بالفاء، والمعنى: أنك تجعل الثوب باليًا، ويعطيك
= حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به. قلت: وقال عنه ابن حبان ﵀ في (مشاهير علماء الأمصار) (١/ ١٨٩): عبد الرحيم بن ميمون أبو مرحوم من جلة أهل مصر وكان يهم في الأحايين. وسهل بن معاذ بن أنس الجهني: قال عنه ابن حبان ﵀ في (مشاهير علماء الأمصار) (١/ ١٢٠): سهل بن معاذ بن أنس الجهني من خيار أهل مصر وكان ثبتا وإنما وقعت المناكير في أخباره من جهة زبان بن فائد. وقال العجلي في (الثقات) (١/ ٤٤٠): مصري تابعي ثقة، وقال الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٢٢)، وفي "صحيح الجامع" (٦٠٨٢): حسن. (١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٠ / أ).