(د، ق، عو) أي رواه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو عوانة، عن ابن عمر.
(فإن كان) أي: المدعو المجيب (صائمًا صلى) أي: في بيتهم، ليحصل لهم البركة والخير من قدومه [وعيادته](١) إذا كان من أهل العلم والصلاح، أو دعا لهم بالخير، وقال المؤلف:"أي: فليدع لأهل الطعام بالمغفرة والبركة"(٢). (م، د، ق، س) أي رواه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي، عن ابن عمر (٣)، وفي بعض النسخ المصححة رمز الترمذي بدل ابن ماجه.
(ودعا، وبرّك) بتشديد الراء، أي: دعا بالبركة، فهو تخصيص بعد تعميم، وَظَاهِرُ عَطْفِ "دَعَا" على "صَلَّى" يَفِيدُ المعنى الذي ذكرناه سابقًا. (د، ق، عو) أي رواه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو عوانة، قال ميرك:"وإنما ذهب المصنف -قدس سره- إلى المعنى الذي ذكره، لما في رواية مسلم، وأبي داود، والترمذي، قال هشام بن حسان -يعني: أحد رواة الحديث-: "الصلاة بمعنى الدعاء"، وعند النسائي من حديث ابن مسعود: "وإن كان صائمًا دعا بالبركة" (٤).
(١) كذا في (ب)، وفي (أ) و (ج) و (د): "وعبادته". (٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٠/ أ). (٣) أخرجه البخاري ٥١٧٣)، ومسلم (١٤٢٩)، وأبو داود (٣٧٣٦) وأخرجه أحمد (٢/ ٣٧)، والترمذي (١٠٩٨)، وأبو داود (٣٧٣٧). (٤) أخرجه أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٠٠).