على المفعول للاهتمام به، كذا [قال](١) بعضهم، والأظهر أنه ظرف لـ"مخلصين" كما هو المتبادر من العبارة] (ولو كره الكافرون) مفعوله محذوف، أي: ولو كره الكافرون قولنا، وقال المظهري:"أي: كوننا مخلصين دين الله، وكوننا عابدين له، غير مشركين به شيئًا". (م، د، س، مص) أي رواه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن أبي شيبة؛ كلهم عن عبد الله بن الزبير (٢).
(أستغفر الله، ثلاث مرات، اللهم أنت السلام) أي: أنت السالم من [التغيرات](٣) والآفات، أو معطي السلامة من تشاء، (ومنك السلام) أي: يرجى ويستوهب ويتوقع.
قال المؤلف في "التصحيح": "وأما ما يزاد بعد قوله: "ومنك السلام" من نحو: "وإليك يرجع السلام، فحينا ربنا بالسلام، وأدخلنا دارك دار السلام" فلا أصل له، بل هو مختلق بعض القصاص"(٤).
(تباركت) أي: تكاثر خيرك، وتزايد بِرّك، وقال الأزهري: "معناه:
(١) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب): "قاله". (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٣٢) ومن طريقه مسلم (٥٩٤) (١٤٠)، وأبو داود (١٥٠٧) والنسائي في المجتبى (٣/ ٧٠)، وفي الكبرى (٩٩٥٦) وهو في عمل اليوم والليلة (١٢٨). (٣) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب): "التغيرات". (٤) ذكره المؤلف في كتابه: الأسرار المرفوعة (ص: ٤١٦) وفي المرقاة (٢/ ٧٦١).