فلم تجده، ووجدت أبا بكر فأخبرته، فقال: يموت زوجك فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ، فقال: هل قصصتها على أحد؟ قالت: نعم، قال: هو كما قال" (١).
(خ، م) أي رواه: البخاري، ومسلم، عن أبي قتادة (٢)، وفيه تنبيه على أن للشيخين روايتين: إحداهما: عن أبي سعيدٍ كما سبق، والنسائي [يوافقهما](٣)، والأخرى: عن أبي قتادة كما هنا، ولم يشاركهما أحد.
(وإذا رأى ما يكره) أي: ما يكرهه كما في "أصل الأصيل"، (فليتفل) بكسر الفاء ويضم، قال المؤلف: "بفتح الياء وكسر الفاء وضمها، والتفل: شبيه بالبزق، وهو أقل منه، أوله البزق، ثم التفْل، ثم النفْث، ثم النفْخ" (٤). (خ، م) أي رواه: البخاري، ومسلم، عنه أيضًا.
(أو ليبصق) بضم الصاد، أي: ليبزق ويبسق، والكل من باب نصر على ما في "التاج"، وقال المصنف: "هو بالصاد المهملة، كذا وردت الرواية في الحديث، والأصل فيه الزاي، ويجوز فيه السين، وإنما أبدلت صادًا
(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٧/ ب). (٢) أخرجه البخاري (٦٩٨٦)، ومسلم (٢٢٦١)، والترمذي (٢٢٧٧)، وابن ماجه (٣٩٠٩)، والنسائي في الكبرى (٧٦٢٧)، وأبو داود (٥٠٢١). (٣) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج) و (د): "يوافقها". (٤) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٨/ أ).