والحاصل: أن المراد بالكلمة ليس معناها المصطلح عليها عند أرباب النحو، بل المراد بها المعنى اللغوي الشامل للكلمة والكلام، وقصد بها ها هنا معنى الجملة على وجه التمام.
ثم قال:"فالكلمة الأولى: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، والثانية: "له الملك، وله الحمد"، والثالثة: "وهو على كل شيء قدير"، والرابعة: "لا إله إلا الله"، والخامسة: "ولا حول ولا قوة إلا بالله""، انتهى.
والأَوْلَى: أن الثالثة: "وله الحمد"، والرابعة:"وهو على كل شيء قدير"، والخامسة: ما بعدها إلى آخرها، لئلا يلزم تكريرها، ولا إطلاق الكلمة على الجملتين لما سبق من تقريرها.
(ط، طس) أي: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، عن معاوية (٢).
(١) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "كلام". (٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٣٦١) رقم (٨٤٩) وفي "الأوسط" (٨٦٣٤) من حديث معاوية به مرفوعًا. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٥٣١١): "ضعيف".