أرباب الشهود الآن على ما كان عليه في الوجود، وفي "جامع الأصول"(١) لفظ "الأحد" بعد "الواحد"، ولم يوجد في "جامع الترمذي"، و"الدعوات الكبير" للبيهقي، و"شرح السنة"، وعلى تقدير [وجوده](٢) فـ "الأحد" باعتبار الذات، و"الواحد" في مقام الصفات.
(الصمد)"هو السيد الذي انتهى إليه السؤدد، وقيل: "هو الدائم الباقي"، وقيل: "الذي يصمد في الحوائج إليه، أي: يقصد""(٣)، وحاصله: الغني المغني الذي لا يحتاج إلى شيء، ويحتاج إليه كل [أحد](٤).
(القادر) أي: على كل شيء تعلقت به إرادته ومشيئته.
(المقتدر) أي: المظهر للقدرة.
(المقدم) أي: الذي يقدم الأشياء، ويضعها في مواضعها اللائقة بها.
(المؤخر) أي: الذي يؤخر الأشياء إلى مواقيتها المناسبة لها، فلا مقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم.
(الأول) أي: أنه قبل كل شيء، وليس قبله شيء.
(١) "جامع الأصول" لابن الأثير (٢١٤٥). (٢) كذا في (هـ)، وهو الأليق بالسياق، وفي (أ) و (ب) و (ج) و (في): "وجودهما". (٣) "النهاية" (٣/ ٥٢) (٤) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "شيء".