النار، (في كل يوم وليلة، لكل عبدٍ) أي: لله (منهم) أي: من العتقاء (دعوةٌ مستجابة. أ) أي رواه: أحمد عن أبي هريرة أو أبي سعيدٍ، وسمّويه (١) عن جابر (٢)، كذا في "الجامع"(٣)، قيل:"والشك من الأعمش، ورجاله رجال الصحيح، فالشك لا يضره"، وفي نسخة زيد هنا قوله: (وفي "جامع أبي منصور (٤) " الدعاء الصحيح: دعوة (٥) الحاج لا ترد حتى يصدِر، أي: يرجع)، ومنه قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا﴾ [الزلزلة: ٦].
(١) هو: إسماعيل بن عبد الله بن مسعود بن جبير، أبو بشر، العبدي الأصبهاني، المعروف بسمو،، الإمام الحافظ الثبت الرحال، صاحب الأجزاء الفوائد، قال أبو الشيخ الأصبهاني: كان حافظًا متقنًا، ولد في حدود سنة: ١٩٠، تُوفِّيَ سنة: ٢٦٧، راجع ترجمته في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٢/ ١٨٢)، و"سير أعلام النبلاء" (١٣/ ١٠) و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٢٠/ ٦٥). (٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٥٤) من حديث الأعمش عن أبي هريرة، أو عن أبي سعيد به مرفوعًا، ورواه سَمُّويَه في "فوائده" (٧٨) (المطبوع ضمن كتاب: مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية) من حديث جابر به مرفوعًا. (٣) "صحيح الجامع" (٢١٦٩). (٤) هو: عبد الله بن أبي الفضل محمد بن الوليد أبو منصور الحَرِيمِيّ البغدادي المحدث مفيد بغداد قال الذهبي: هو من أئمة السنة، له تواليف وتاريخ مفيد، تُوفِّيَ سنة: ٦٤٣، راجع ترجمته في: "ذيل طبقات الحنابلة" لابن رجب (٣/ رقم: ٣٧٠)، و"سير أعلام النبلاء" (٢٣/ ٢١٣) و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٤٧/ ١٧٢). (٥) قبلها في (هـ) زيادة: "إِنَّ".